من هذا المنطلق يمكن الدخول إلى “بنية السياق السردي” في القصيدة السعودية المعاصرة- شعراء الباحة نموذجًا تطبيقيًا، فالسياق حالة مؤسسة للتفكير الإنساني بشكل عام، وهو في الشعر ليس مجرد بنية مؤسسة للقصيدة، بل هو بنية مجددة لها، وهذا بدوره ما جعلني أصل السياق بالسرد، لأن المصطلح الثاني هو المخرج الراهن من جمود القصيدة العربية، فهو أداة لفعل الحركة في النص الشعري: حركة الذوات، وحركة الآخر، وحركة الفكر، وحركة التشكيل، وهذا بدوره جعلني أنظر إلى هذه البنية من خلال المعايير الآتية:
- أشكال السياق السردي في القصيدة المعاصرة.
- تحولات السياق السردي وتحولات الراوي.
- مفردات السياق السردي.
- مقابلات السياق السردي.
ومن خلال هذه المعايير نتعرف على عدد من شعراء الباحة في المملكة العربية السعودية، والذين تتنوع قصائدهم من حيث التكوين والقوالب الشعرية بين العمودية والتفعيلية والحرة، وكان المعيار السردي وبالأخص بنية السياق السردي في القصيدة هو المحدّد لفهم العلاقات الداخلية التي يتكون منها النص
Reviews
There are no reviews yet.